بيقولوا أتقتل
لا والله أصلهم ما يعرفوش
إنى أتفقت مع أصحابى
ومنهم جورج كان بقالى كتير
ما قبلتوش
هننزل أجازه بعد دوريه الكمين
نشترى هدوم العيد
ودعينا الرزاق يسهلنا وقتنا
وللساعات بنعد و مستنين
وبنخطط هنروح كام يوم
نقضيهم
بره البلد على بحر او ف المزارع
ونروح فرح صاحبنا رحيم
وف طريقنا نروح ل مينا
كان نفسه يشوفنا ويسلم علينا
وياريت يكون أخد تصريح أجازه
ينزل معانا وتبقى ليله
فجأه لقينا
رصاصه جايه بتحضن قلبنا
وقفنا أسود ندافع عن ارضنا
هتفت وقلت انا فرحى بكرة
وحلفت ثلاتين يمين
إنى أخلص على الأرهابين
زرعت نفسى مكانى أضرب رصاص
وجوايا فرحه الانتصار بكل إحساس
ومر واحده قلبى وجعنى ولقيت
وش صبوح من إيديه خدنى
قالى يا عمر فى يوم العيد
رب الكون أمر تكون شهيد
زغردى ياأما بين الملايكه
هبقى عريس
وفرحى هيكون ف السما
أوعى تبكى وافرحى واتغندرى
بس الى مزعلنى إنك مش هتحضرى
بس قولى لكل قريب وبعيد
فرح أبنى عمر يوم العيد
فى السما لانه بقى شهيد